الإرهاب في اللغة العربية من الرهبة و التخويف اما كلمة "Terror" في
الإنجليزية لا تعني التخويف و الرعب بل تعني عملياً ابادة للبشر لاسباب سياسية
تاريخ
يقول الكاتب المحلل السياسي اللبناني قاسم
محمد عثمان ان تاريخ العمل الارهابي يعود إلى ثقافة الانسان بحب السيطرة و زجر
الناس و تخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية
الثابتة و قد وضع الكاتب نفسه تفسير لمعنى كلمة الارهاب ووصفه انه
العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية او عملاء سريون بدافع سياسي ضد اهداف
غير مقاتلة ويهدف عادة للتأثير على الجمهور.
العمل الإرهابي عمل قديم يعود بنا بالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث
قريباً في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة
من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين
تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن
الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين
الامنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة
لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.
ولاننسي حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الاعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج
والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل
الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة
الارستقراطية الأوروبية عموماً.
ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة ما إرهابية
هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت
إقتصادية أو عن طريق الإحتجاج أو الإعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير.
ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من
شأنه أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.
وقد ورد معنى الارهاب في القران بمعنى الرهب ، والاسترهاب، حيث جاء في القرآن في
سورة الانفال" وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله
وعدوَّكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم ".
ان الخلط في مفهوم الارهاب يرجع إلى ترجمة لغوية ليست غير دقيقة فحسب بل غير
صحيحة مطلقا لكلمة Terror الإنجليزية ذات الاصل اللاتيني . المعبّر عنه اليوم
بالارهاب هو ما استُخدِم للتعبير عنه في اللغة العربية كلمة " الحرابة " اخذا مما
ورد في القران في سورة المائدة " إنما جزآؤُاْ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في
الارض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من
الأرض ذلك لهم خزي ٌ في الدّنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (33) " وفي فترة لاحقة
توسّع فقهاء الاسلام في توسيع دلالات هذا التعبير ، لينطبق على مخالفة أولي الامر .
و استغل الخلفاء الامويون والعباسيون هذا المفهوم ، ومن بعدهم السلاطين والامراء
ليشمل من يخالفهم الرأي في الحكم ، اوما يعرف بالمعارضين السياسيين على تعبير
اليوم.لذا فمن الضروري البحث عن مصطلح أكثر دقة يعبر عن للترويع وفق الفهم
الاسلامي
عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة
الإنجليزية لا تعني التخويف و الرعب بل تعني عملياً ابادة للبشر لاسباب سياسية
- و قد اختلف في المعنى السياسي لكلمة ارهاب العربية إلى قسمين :
- عرفه البعض بانه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى
إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ
الإرهاب أماكن متعددة
بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف. فنجد الإرهاب يستهدف الطائرات المدنية وما تتعرض له من اختطاف،
والمدينة المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في
بث الخوف والرهبة في قلوب الامنين بالإرهابي او الإرهابية.أما في الإسلام فهو نوع من اعداد القوة و السلاح لاثارة الرعب في نفوس الاعداء
و منعهم من الاعتداء على المسلمين اي انه نوع من العمليات الاحترازية العسكرية حيث
ورد في الآية القرآنية : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به
عدو و الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) سورة الأنفال60
تاريخ
يقول الكاتب المحلل السياسي اللبناني قاسم
محمد عثمان ان تاريخ العمل الارهابي يعود إلى ثقافة الانسان بحب السيطرة و زجر
الناس و تخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية
الثابتة و قد وضع الكاتب نفسه تفسير لمعنى كلمة الارهاب ووصفه انه
العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية او عملاء سريون بدافع سياسي ضد اهداف
غير مقاتلة ويهدف عادة للتأثير على الجمهور.
العمل الإرهابي عمل قديم يعود بنا بالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث
قريباً في تاريخنا المعاصر. ففي القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة
من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين
تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط. وفي القرن
الحادي عشر، لم يجزع الحشاشون من بث الرعب بين
الامنين عن طريق القتل، وعلى مدى قرنين، قاوم الحشاشون الجهود المبذولة من الدولة
لقمعهم وتحييد إرهابهم وبرعوا في تحقيق أهدافهم السياسية عن طريق الإرهاب.
ولاننسي حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الاعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج
والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل
الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة
الارستقراطية الأوروبية عموماً.
ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة ما إرهابية
هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت
إقتصادية أو عن طريق الإحتجاج أو الإعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير.
ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من
شأنه أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية.
وقد ورد معنى الارهاب في القران بمعنى الرهب ، والاسترهاب، حيث جاء في القرآن في
سورة الانفال" وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله
وعدوَّكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم ".
ان الخلط في مفهوم الارهاب يرجع إلى ترجمة لغوية ليست غير دقيقة فحسب بل غير
صحيحة مطلقا لكلمة Terror الإنجليزية ذات الاصل اللاتيني . المعبّر عنه اليوم
بالارهاب هو ما استُخدِم للتعبير عنه في اللغة العربية كلمة " الحرابة " اخذا مما
ورد في القران في سورة المائدة " إنما جزآؤُاْ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في
الارض فسادا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من
الأرض ذلك لهم خزي ٌ في الدّنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (33) " وفي فترة لاحقة
توسّع فقهاء الاسلام في توسيع دلالات هذا التعبير ، لينطبق على مخالفة أولي الامر .
و استغل الخلفاء الامويون والعباسيون هذا المفهوم ، ومن بعدهم السلاطين والامراء
ليشمل من يخالفهم الرأي في الحكم ، اوما يعرف بالمعارضين السياسيين على تعبير
اليوم.لذا فمن الضروري البحث عن مصطلح أكثر دقة يعبر عن للترويع وفق الفهم
الاسلامي
عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة
الجمعة يناير 22, 2016 7:18 pm من طرف einstein2
» الدفن عند البوذيين
الأحد يناير 10, 2016 4:43 pm من طرف einstein2
» دائرة دون مسلخ
السبت يناير 09, 2016 8:35 pm من طرف einstein2
» هل تعرفون كيف مات الشيخ محمد الغزالي ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 7:16 pm من طرف einstein2
» فضل سورة البقرة
الإثنين ديسمبر 07, 2015 5:40 pm من طرف einstein2
» الجزائر 7 - 0 تنزانيا
الخميس ديسمبر 03, 2015 5:21 pm من طرف einstein2
» راس الوادي ماضيا وحاضرا
الثلاثاء ديسمبر 01, 2015 3:14 pm من طرف einstein2
» اين رواد الموقع
الأحد نوفمبر 29, 2015 8:31 pm من طرف einstein2
» internet download manager
الخميس نوفمبر 26, 2015 4:39 pm من طرف einstein2