بسم الله الرحمن الرحيم - السلام عليكم جميعا يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني جمالها و سحر عيونها ,
فرد عليه أبيه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني .فلما ذهبا ورأ الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام أبيه وقال له كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت, فتخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الأب ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وجمالها مالت نفسه اليها فقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي .وتخاصم الثلاثة وذهبوا الى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها الإ الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة احضروا الفتاة فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها الإ أمير مثلي وتجادلوا جميعا . هنا التفت الفتاة اليهم بعد هذه الخصومات والحساسيات والصراع بينهم للوصول الى قلبها فقالت لهم أنا عندي الحل!! سوف اركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه ويتزوجني . فسارع الجميع الى الركض ورائها لكي يحصلوا عليها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير . وهم بهذا الركض السريه وهي تجري بسرعة وهو يتسابقون عليها واذا بهم جميعا يسقطون في حفرة عميقة –فنظرت اليهم ضاحكة –ايها القوم لقد تصارعتم وتسابقتم وتخاصمتم وانتم تركضون ورائي ولم تغنموا مني شيئا وها هو مصيركم بعد كل هذا العناء حفرة عميقة فهل عرفتموني من انا –انا الدنيا –انا الدنيا –تركتم كل ئي من اجلي ولم تحصلوا الا على حفرة فحب الدنيا راس كل خطيئة
فالدنيا كما يصفها امير المؤمنين كدار لها اربعة حدود –حد ينتهي الى الموت والحد الثاني الى القبر والحد الثالث الى الحساب والحد الرابع اما الى الجنة او الى النار -ومن بكى على الدنيا فانه
خاسر لان الدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء والدنيا ممر والاخرة المستقر وتذكر كلمات الله تعالى
((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ( 20 ) سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 21 )
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنـى المـوت أهليــها
لا تـركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــك يفـنيـنا و يفـنيـها
لكـل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمــال تقــويــها
الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديــن أولـهــا و العــقــل ثانيـــها
و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
و البــر سـابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا والليــن باقيــها
و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيـــها
و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
قصــورها ذهــب و المسك طيـنـتـها ..... و الزعفــران ربيــع نابــت فيـــــها
أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
مع محبتي ودعائي sara
فرد عليه أبيه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني .فلما ذهبا ورأ الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام أبيه وقال له كلا بل أنا سأتزوجها يا أبي وليس أنت, فتخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكلة وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الأب ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وجمالها مالت نفسه اليها فقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي .وتخاصم الثلاثة وذهبوا الى الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها الإ الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم المشكلة احضروا الفتاة فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها الإ أمير مثلي وتجادلوا جميعا . هنا التفت الفتاة اليهم بعد هذه الخصومات والحساسيات والصراع بينهم للوصول الى قلبها فقالت لهم أنا عندي الحل!! سوف اركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه ويتزوجني . فسارع الجميع الى الركض ورائها لكي يحصلوا عليها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير . وهم بهذا الركض السريه وهي تجري بسرعة وهو يتسابقون عليها واذا بهم جميعا يسقطون في حفرة عميقة –فنظرت اليهم ضاحكة –ايها القوم لقد تصارعتم وتسابقتم وتخاصمتم وانتم تركضون ورائي ولم تغنموا مني شيئا وها هو مصيركم بعد كل هذا العناء حفرة عميقة فهل عرفتموني من انا –انا الدنيا –انا الدنيا –تركتم كل ئي من اجلي ولم تحصلوا الا على حفرة فحب الدنيا راس كل خطيئة
فالدنيا كما يصفها امير المؤمنين كدار لها اربعة حدود –حد ينتهي الى الموت والحد الثاني الى القبر والحد الثالث الى الحساب والحد الرابع اما الى الجنة او الى النار -ومن بكى على الدنيا فانه
خاسر لان الدنيا دار فناء والاخرة دار بقاء والدنيا ممر والاخرة المستقر وتذكر كلمات الله تعالى
((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ( 20 ) سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 21 )
النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه ..... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيــــها
أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة ..... حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنـى المـوت أهليــها
لا تـركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها ..... فالـمــوت لاشــك يفـنيـنا و يفـنيـها
لكـل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل ..... مــن الـمـنـية آمــال تقــويــها
الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديــن أولـهــا و العــقــل ثانيـــها
و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
و البــر سـابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا والليــن باقيــها
و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيـــها
و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها ..... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
قصــورها ذهــب و المسك طيـنـتـها ..... و الزعفــران ربيــع نابــت فيـــــها
أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
مع محبتي ودعائي sara
الجمعة يناير 22, 2016 7:18 pm من طرف einstein2
» الدفن عند البوذيين
الأحد يناير 10, 2016 4:43 pm من طرف einstein2
» دائرة دون مسلخ
السبت يناير 09, 2016 8:35 pm من طرف einstein2
» هل تعرفون كيف مات الشيخ محمد الغزالي ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 7:16 pm من طرف einstein2
» فضل سورة البقرة
الإثنين ديسمبر 07, 2015 5:40 pm من طرف einstein2
» الجزائر 7 - 0 تنزانيا
الخميس ديسمبر 03, 2015 5:21 pm من طرف einstein2
» راس الوادي ماضيا وحاضرا
الثلاثاء ديسمبر 01, 2015 3:14 pm من طرف einstein2
» اين رواد الموقع
الأحد نوفمبر 29, 2015 8:31 pm من طرف einstein2
» internet download manager
الخميس نوفمبر 26, 2015 4:39 pm من طرف einstein2