استقالات تزعزع حكومة الوحدة في تونس
وقمع تظاهرة مناهضة للحزب الحاكم السابق
رجال من شرطة مكافحة الشغب يضربون محتجاً بعد تظاهرة مناهضة لحزب التجمع الدستوري الديموقراطي الذي كان يتزعمه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بوسط تونس أمس. (أ ب)
واجهت حكومة الوحدة الوطنية في تونس انتكاسة أولى أمس باستقالة أربعة وزراء وتهديد حزب معارض بالانسحاب منها، في رضوخ لموجة من الاحتجاجات على تركيبة الحكومة الانتقالية التي اعلنت الاثنين وضمت ثمانية اعضاء من فريق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وجميعهم أعضاء في حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الذي حكم البلاد بلا منازع طوال 23 سنة، وهو ما يقوض الجهود الرامية الى استعادة الاستقرار وإنهاء الاضطرابات في الشوارع.
ومع استقالة ثلاثة وزراء يمثلون الاتحاد العام التونسي للشغل من الحكومة، بناء على طلب من القيادة النقابية احتجاجاً على "رموز النظام القديم" بين اعضائها واعلان حزب التكتل الديموقراطي للعمل والحريات التونسي المعارض تعليق مشاركته في الحكومة التي كان ممثلا فيها بوزير، تكتسب المشاعر الحماسية مزيداً من الزخم في الدول العربية، مع اشعال رجلين آخرين النار في نفسيهما في مصر، بينما منع ثالث من القيام بذلك.
وأحبطت الشرطة التونسية بقوة تظاهرة على نسق تلك التي أطاحت بن علي قبل أيام، وأشبعت متظاهرين ضربا بالعصي، مما أعاد الى الاذهان صور القمع التي مارسها النظام السابق ضد المحتجين.
وفيما تجهد تونس لتجاوز اعمال الشغب والنهب التي اتسمت بها مرحلة الانتقال السياسي، بدا أمس أنه سيكون صعباً على الحكومة الانتقالية رص صفوفها والتمهيد لانتخابات نيابية في ستة الى سبعة أشهر.
وقمع تظاهرة مناهضة للحزب الحاكم السابق
رجال من شرطة مكافحة الشغب يضربون محتجاً بعد تظاهرة مناهضة لحزب التجمع الدستوري الديموقراطي الذي كان يتزعمه الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بوسط تونس أمس. (أ ب)
واجهت حكومة الوحدة الوطنية في تونس انتكاسة أولى أمس باستقالة أربعة وزراء وتهديد حزب معارض بالانسحاب منها، في رضوخ لموجة من الاحتجاجات على تركيبة الحكومة الانتقالية التي اعلنت الاثنين وضمت ثمانية اعضاء من فريق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وجميعهم أعضاء في حزب التجمع الدستوري الديموقراطي الذي حكم البلاد بلا منازع طوال 23 سنة، وهو ما يقوض الجهود الرامية الى استعادة الاستقرار وإنهاء الاضطرابات في الشوارع.
ومع استقالة ثلاثة وزراء يمثلون الاتحاد العام التونسي للشغل من الحكومة، بناء على طلب من القيادة النقابية احتجاجاً على "رموز النظام القديم" بين اعضائها واعلان حزب التكتل الديموقراطي للعمل والحريات التونسي المعارض تعليق مشاركته في الحكومة التي كان ممثلا فيها بوزير، تكتسب المشاعر الحماسية مزيداً من الزخم في الدول العربية، مع اشعال رجلين آخرين النار في نفسيهما في مصر، بينما منع ثالث من القيام بذلك.
وأحبطت الشرطة التونسية بقوة تظاهرة على نسق تلك التي أطاحت بن علي قبل أيام، وأشبعت متظاهرين ضربا بالعصي، مما أعاد الى الاذهان صور القمع التي مارسها النظام السابق ضد المحتجين.
وفيما تجهد تونس لتجاوز اعمال الشغب والنهب التي اتسمت بها مرحلة الانتقال السياسي، بدا أمس أنه سيكون صعباً على الحكومة الانتقالية رص صفوفها والتمهيد لانتخابات نيابية في ستة الى سبعة أشهر.
الجمعة يناير 22, 2016 7:18 pm من طرف einstein2
» الدفن عند البوذيين
الأحد يناير 10, 2016 4:43 pm من طرف einstein2
» دائرة دون مسلخ
السبت يناير 09, 2016 8:35 pm من طرف einstein2
» هل تعرفون كيف مات الشيخ محمد الغزالي ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 7:16 pm من طرف einstein2
» فضل سورة البقرة
الإثنين ديسمبر 07, 2015 5:40 pm من طرف einstein2
» الجزائر 7 - 0 تنزانيا
الخميس ديسمبر 03, 2015 5:21 pm من طرف einstein2
» راس الوادي ماضيا وحاضرا
الثلاثاء ديسمبر 01, 2015 3:14 pm من طرف einstein2
» اين رواد الموقع
الأحد نوفمبر 29, 2015 8:31 pm من طرف einstein2
» internet download manager
الخميس نوفمبر 26, 2015 4:39 pm من طرف einstein2