إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت
--------------------------------------------------------------------------------
إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. من فضلك تعال نحسبها وبعدين قرر!!!
أرجو أن تقرأوا هذه الكلمات حتى النهاية وأعتذر عن طولها .. لكنها فقط تذكير لنفسى وإياكم عن أشياء بسيطة فى حياتنا لا نبالى بها وتمر علينا وكأنها حق مُكتسب ونحن لا ندرى كم هى عظيمة تلك النعم
فكم نجد حولنا من متبرمين .. كم نقابل يومياً أناس ساخطين .. كم جلسة كل ما يدور فيها هو اسطوانة من الشكاوى تتناقل بين الجلساء
لكن..
أخى .. أختى .. بالله عليكم لحظة من فضلكم .. هلا تحاورنا لدقائق حوار أرجو أن تعايشه بكل جوارحك وإدراكك لتعى حقائق قد تكون متغافلا عنها
أخى .. بدايةً .. أسألك أسئلة أرجو ألا تستخف بها ولكن فقط حاول أن تصبر حتى نهاية الحوار
- هل من الممكن أن تخبرنى عن تفاصيل ما دار لك فى هذا اليوم من أول اليوم وبالتفصيل إن أمكن؟
أعتقد أنك ستقول : استيقظت من نومى صباحاً ثم ..
عذرا اسمح لى أن أقاطعك هنا وأقول لك .. هل تعلم أن استيقاظك من نومك هذا نعمة كبيرة ومنحة عظيمة لن تدرك قيمتها إلا إذا علمت أن هناك الآلاف أو الملايين قد قُبضت أرواحهم فى هذا اليوم، ولم يمنحهم الله فرصة استقبال يوم جديد، ولا فرصة التوبة قبل الموت، ولا فرصة عمل طاعة قبل الموت، ولا حتى فرصة الاستعداد للموت
فهلا أدركت قيمة هذه النعمة التى يمنحك الله إياها يوميا ثم إذا بك لا تعى ولا تدرك أنها فرص ولكنك تضيعها هدرا وعبثا ولن تدرك قيمتها إلا عندما تضيع منك ، وعندئذ لا ينفع الندم ولا الحسرة
تقول أنك استيقظت من نومك .. نعم .. استيقظت مبصرا لما حولك .. نعم
هل تعلم كم من البشر استيقظوا من نومهم فى هذا اليوم وفتحوا أعينهم على ظلام دامس .. نعم أخى الكريم .. فهناك ملايين قد كف الله أبصارهم ويعيشون محرومين من نعمة النظر إلى أعزاء وأحباب حولهم لا يعرفون أشكالهم
فهلا أدركت تلك النعمة ووعيت قيمتها أم تنتظر حتى تذوق مرارة فقدها على غِرة؟
تقول أنك إستيقظت من نومك .. نعم .. أخى ماذا كان أول صوت سمعته عند استيقاظك ..
قد تقول مُتأففا : استيقظت على صوت ضجيج وضوضاء من الشارع
فهل تعلم أن هناك من يتمنى أن يسمع أى شئ حتى ولو كان الصخب والضجيج الذى تتبرم منه لكنه للأسف محروم من نعمة السمع .. يرى الناس حوله ولا يسمعهم ولا يدرى ما يدور حوله إلا بصعوبة
و قد تكون لك إجابة أخرى فتقول: لقد استيقظت فلم أسمع سوى الهدوء الممل والصمت الرهيب
فهل تعلم أن هناك أطفالا ونساء وشيوخا ومرضى يستيقظون على أصوات المدافع وهدير الطائرات وقذف الدبابات؟،
نعم أخى فهناك ملايين من البشر يعيشون فى بلاد ابتليت بالحروب وتعانى من ويلاتها
عفوا أخى إن أطلت عليك ولكن هذه لمحات طرأت على فكرى عندما قلت أنك استيقظت من نومك وأردت أن تمر عليها مرورا عابرا وكأنه حق لك أن تستيقظ مبصرا سامعا آمنا ولا ترى فى ذلك نعمة توجب الشكر والحمد والامتنان للمنعم
فعذرا .. وأرجو أن تستمر
قد تجيب : ,,عادى جدا,, .. قمت من سريرى وذهبت إلى الحمام وبدأت الاستعداد ليومى
من فضلك انتظر .. هل تعلم أن ما تقول عنه أنه ,, عادى جداً,, هو بالنسبى لغيرك نوع من ,,المعجزة التى يتمناها,, ، هل تعلم أن هناك من لا يستطيع الحركة إلا بمساعدة من حوله ، ويحتاج لهذه المساعدة فى أبسط وأدق تفاصيل حياته، لقد سمعت من أحد الشيوخ أن أحد الأثرياء قال له ,, أنا على استعداد أن أتنازل عن ثروتى كلها مقابل أن أدخل الحمام لوحدى,,
فهل لازلت -أخى الكريم - تنظر لحركتك تلك على أنها ,, شئ عادى وطبيعى,,
عفوا .. استمر
قد تقول : ذهبت إلى عملى وهو بالمناسبة عمل بسيط ومتواضع وغير مناسب لإمكانياتى أو مؤهلاتى
أخى هل تعلم كم مليون عاطل يتمنون أى فرصة عمل مهما كانت بسيطة أو ###### ومع ذلك لا يجدون؟!
استمر
ستقول : خرجت من عملى منهكا وأحضرت بعض متطلبات البيت وعدت إلى منزلى لأجد شكاوى الزوجة اليومية وشغب الأطفال الذى لا يُطاق
بالله عليك احمد الله على نعمة الزوجة والأطفال .. هناك كثيرين يكرهون العودة لبيوتهم لأنهم لا يجدون فيها أنيساً أو جليساً ، وأنت أختى الكريمة يا من تضجرين من زوجك وتشتكين من تصرفاته وعدم مراعاته لمشاعرك.. بالله عليك إحمدى الله فغيرك كثيرات تتمنين الزوج حتى ولو كان قاسيا وعلى استعداد لتحمله مهما كانت أوضاعه بعد أن ذقن مرارة الوحدة وأحسسن بنعمة الزوج .. فاحمدى الله أختى
ثم أخى .. أختى .. يا من تشتكون من شغب الصغار وتشعرون بالتعب من مشاكلهم .. هل تدرون أن هناك أناسا يتمنون هذا التعب ويطربون بهذا الشغب ولكنهم قدر الله عليهم الحرمان من الأطفال
استمر
ستقول : دخلت لغرفتى لأستريح وأنام من التعب
أخى .. لقد دخلت بيتك ثم دخلت غرفتك ثم أويت لفراشك وتدثرت بعدة أغطية فى هذا الجو القارس .. هل تعلم أن هناك ملايين يحسدونك على تلك النعمة فقط .. لأنهم ببساطة مشردين جراء عواصف أو فيضانات أو زلازل ولا بجدون أى جدار يتوارون خلفه يقيهم شدة البرد
أخى عذرا ولكننى أكتفى بهذا ولن أسألك عن تفاصيل أكثر .. لن أذكرك بلقمة تُشبعك مهما كانت بسيطة وغيرك يتلوى من الجوع .. لن أذكرك بماء تشربه وغيرك يموت من العطش
ولن أُذكرك
لن أذكرك بالمعجزات داخلك وأنت لا تدرى ولا تشكر .. لن أذكرك بقلب بفضل الله ينبض بلا ألم وغيرك مريض بقلبه .. لن أذكرك بهواء يدخل ويخرج من رئتيك بإعجاز خارق وغيرك يتنفس من خلال أجهزة .. لن أذكرك بكليتين صغيرتين تعملان بفضل الله بلا كلل وغيرك يحتاج لجهاز كالصندوق بعد أن أصيب بالفشل الكلوى
لكن هلا تذاكرنا أن أعظم النعم التى نعيشها هى أننا مسلمين .. أن الله أكرمنا بأن خلقنا فى مجتمع مسلم ولأبوين مسلمين .. فغالبية البشر منهم من لا يعرف له دينا ويعيش حياته كالبهائم، ومنهم من يعتنق دينا ويلتزم به خاشعا خاضعا ولا يدرى أنه يعيش الوهم وان من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه، ومنهم من يعيش ضالا يبحث عن الحقيقة ولا يجد من ينير له الطريق .. فهل أحسست بعظم تلك النعمة؟ هل أدركت يوما أن لغتك العربية - التى يتوارى منها البعض ويلوى لسانه بلغات أخرى - هى بالنسبة لآخرين أمل وأمنية يتمنون الحديث بها ، وهم أناس غربيين شرح الله صدورهم للإسلام ويتمنون لو يعرفون العربية ليشعرون بلذة قراءة القرآن بلغته
أخى .. كم تمنيت أن تكون مثل فلان المليونير أو فلان الوسيم أو فلان القوى أو .. أو ..
فهلا تذكرت أن الله قادر أن يجعلك مثل فلان المديونير وفلان البائس الفقير وفلان الدميم وفلان المريض الضعيف
فتذكر أخى أن تحمد الله أنه خلقك أنت أنت
ولا تنس أن هذه هى الحياة .. لا يجب أن تكون جنة .. فإن كملت فى جانب .. نقصت فى آخر .. فلا تجعل ذاتك محور هذا الكون .. ولا تجعل القليل من الآلام تُهدر العظيم من النعم .. ولا تكن ممن قال فيهم ربنا ,,إن الإنسان لكفور مبين,,
فاحمد الله على كل حال وفى كل حال
وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس
وبعد كل ذلك هل لازلت ساخطاً؟؟؟!!!
إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. من فضلك تعال نحسبها وبعدين قرر!!!
أرجو أن تقرأوا هذه الكلمات حتى النهاية وأعتذر عن طولها .. لكنها فقط تذكير لنفسى وإياكم عن أشياء بسيطة فى حياتنا لا نبالى بها وتمر علينا وكأنها حق مُكتسب ونحن لا ندرى كم هى عظيمة تلك النعم
فكم نجد حولنا من متبرمين .. كم نقابل يومياً أناس ساخطين .. كم جلسة كل ما يدور فيها هو اسطوانة من الشكاوى تتناقل بين الجلساء
لكن..
أخى .. أختى .. بالله عليكم لحظة من فضلكم .. هلا تحاورنا لدقائق حوار أرجو أن تعايشه بكل جوارحك وإدراكك لتعى حقائق قد تكون متغافلا عنها
أخى .. بدايةً .. أسألك أسئلة أرجو ألا تستخف بها ولكن فقط حاول أن تصبر حتى نهاية الحوار
- هل من الممكن أن تخبرنى عن تفاصيل ما دار لك فى هذا اليوم من أول اليوم وبالتفصيل إن أمكن؟
أعتقد أنك ستقول : استيقظت من نومى صباحاً ثم ..
عذرا اسمح لى أن أقاطعك هنا وأقول لك .. هل تعلم أن استيقاظك من نومك هذا نعمة كبيرة ومنحة عظيمة لن تدرك قيمتها إلا إذا علمت أن هناك الآلاف أو الملايين قد قُبضت أرواحهم فى هذا اليوم، ولم يمنحهم الله فرصة استقبال يوم جديد، ولا فرصة التوبة قبل الموت، ولا فرصة عمل طاعة قبل الموت، ولا حتى فرصة الاستعداد للموت
فهلا أدركت قيمة هذه النعمة التى يمنحك الله إياها يوميا ثم إذا بك لا تعى ولا تدرك أنها فرص ولكنك تضيعها هدرا وعبثا ولن تدرك قيمتها إلا عندما تضيع منك ، وعندئذ لا ينفع الندم ولا الحسرة
تقول أنك استيقظت من نومك .. نعم .. استيقظت مبصرا لما حولك .. نعم
هل تعلم كم من البشر استيقظوا من نومهم فى هذا اليوم وفتحوا أعينهم على ظلام دامس .. نعم أخى الكريم .. فهناك ملايين قد كف الله أبصارهم ويعيشون محرومين من نعمة النظر إلى أعزاء وأحباب حولهم لا يعرفون أشكالهم
فهلا أدركت تلك النعمة ووعيت قيمتها أم تنتظر حتى تذوق مرارة فقدها على غِرة؟
تقول أنك إستيقظت من نومك .. نعم .. أخى ماذا كان أول صوت سمعته عند استيقاظك ..
قد تقول مُتأففا : استيقظت على صوت ضجيج وضوضاء من الشارع
فهل تعلم أن هناك من يتمنى أن يسمع أى شئ حتى ولو كان الصخب والضجيج الذى تتبرم منه لكنه للأسف محروم من نعمة السمع .. يرى الناس حوله ولا يسمعهم ولا يدرى ما يدور حوله إلا بصعوبة
و قد تكون لك إجابة أخرى فتقول: لقد استيقظت فلم أسمع سوى الهدوء الممل والصمت الرهيب
فهل تعلم أن هناك أطفالا ونساء وشيوخا ومرضى يستيقظون على أصوات المدافع وهدير الطائرات وقذف الدبابات؟،
نعم أخى فهناك ملايين من البشر يعيشون فى بلاد ابتليت بالحروب وتعانى من ويلاتها
عفوا أخى إن أطلت عليك ولكن هذه لمحات طرأت على فكرى عندما قلت أنك استيقظت من نومك وأردت أن تمر عليها مرورا عابرا وكأنه حق لك أن تستيقظ مبصرا سامعا آمنا ولا ترى فى ذلك نعمة توجب الشكر والحمد والامتنان للمنعم
فعذرا .. وأرجو أن تستمر
قد تجيب : ,,عادى جدا,, .. قمت من سريرى وذهبت إلى الحمام وبدأت الاستعداد ليومى
من فضلك انتظر .. هل تعلم أن ما تقول عنه أنه ,, عادى جداً,, هو بالنسبى لغيرك نوع من ,,المعجزة التى يتمناها,, ، هل تعلم أن هناك من لا يستطيع الحركة إلا بمساعدة من حوله ، ويحتاج لهذه المساعدة فى أبسط وأدق تفاصيل حياته، لقد سمعت من أحد الشيوخ أن أحد الأثرياء قال له ,, أنا على استعداد أن أتنازل عن ثروتى كلها مقابل أن أدخل الحمام لوحدى,,
فهل لازلت -أخى الكريم - تنظر لحركتك تلك على أنها ,, شئ عادى وطبيعى,,
عفوا .. استمر
قد تقول : ذهبت إلى عملى وهو بالمناسبة عمل بسيط ومتواضع وغير مناسب لإمكانياتى أو مؤهلاتى
أخى هل تعلم كم مليون عاطل يتمنون أى فرصة عمل مهما كانت بسيطة أو ###### ومع ذلك لا يجدون؟!
استمر
ستقول : خرجت من عملى منهكا وأحضرت بعض متطلبات البيت وعدت إلى منزلى لأجد شكاوى الزوجة اليومية وشغب الأطفال الذى لا يُطاق
بالله عليك احمد الله على نعمة الزوجة والأطفال .. هناك كثيرين يكرهون العودة لبيوتهم لأنهم لا يجدون فيها أنيساً أو جليساً ، وأنت أختى الكريمة يا من تضجرين من زوجك وتشتكين من تصرفاته وعدم مراعاته لمشاعرك.. بالله عليك إحمدى الله فغيرك كثيرات تتمنين الزوج حتى ولو كان قاسيا وعلى استعداد لتحمله مهما كانت أوضاعه بعد أن ذقن مرارة الوحدة وأحسسن بنعمة الزوج .. فاحمدى الله أختى
ثم أخى .. أختى .. يا من تشتكون من شغب الصغار وتشعرون بالتعب من مشاكلهم .. هل تدرون أن هناك أناسا يتمنون هذا التعب ويطربون بهذا الشغب ولكنهم قدر الله عليهم الحرمان من الأطفال
استمر
ستقول : دخلت لغرفتى لأستريح وأنام من التعب
أخى .. لقد دخلت بيتك ثم دخلت غرفتك ثم أويت لفراشك وتدثرت بعدة أغطية فى هذا الجو القارس .. هل تعلم أن هناك ملايين يحسدونك على تلك النعمة فقط .. لأنهم ببساطة مشردين جراء عواصف أو فيضانات أو زلازل ولا بجدون أى جدار يتوارون خلفه يقيهم شدة البرد
أخى عذرا ولكننى أكتفى بهذا ولن أسألك عن تفاصيل أكثر .. لن أذكرك بلقمة تُشبعك مهما كانت بسيطة وغيرك يتلوى من الجوع .. لن أذكرك بماء تشربه وغيرك يموت من العطش
ولن أُذكرك
لن أذكرك بالمعجزات داخلك وأنت لا تدرى ولا تشكر .. لن أذكرك بقلب بفضل الله ينبض بلا ألم وغيرك مريض بقلبه .. لن أذكرك بهواء يدخل ويخرج من رئتيك بإعجاز خارق وغيرك يتنفس من خلال أجهزة .. لن أذكرك بكليتين صغيرتين تعملان بفضل الله بلا كلل وغيرك يحتاج لجهاز كالصندوق بعد أن أصيب بالفشل الكلوى
لكن هلا تذاكرنا أن أعظم النعم التى نعيشها هى أننا مسلمين .. أن الله أكرمنا بأن خلقنا فى مجتمع مسلم ولأبوين مسلمين .. فغالبية البشر منهم من لا يعرف له دينا ويعيش حياته كالبهائم، ومنهم من يعتنق دينا ويلتزم به خاشعا خاضعا ولا يدرى أنه يعيش الوهم وان من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه، ومنهم من يعيش ضالا يبحث عن الحقيقة ولا يجد من ينير له الطريق .. فهل أحسست بعظم تلك النعمة؟ هل أدركت يوما أن لغتك العربية - التى يتوارى منها البعض ويلوى لسانه بلغات أخرى - هى بالنسبة لآخرين أمل وأمنية يتمنون الحديث بها ، وهم أناس غربيين شرح الله صدورهم للإسلام ويتمنون لو يعرفون العربية ليشعرون بلذة قراءة القرآن بلغته
أخى .. كم تمنيت أن تكون مثل فلان المليونير أو فلان الوسيم أو فلان القوى أو .. أو ..
فهلا تذكرت أن الله قادر أن يجعلك مثل فلان المديونير وفلان البائس الفقير وفلان الدميم وفلان المريض الضعيف
فتذكر أخى أن تحمد الله أنه خلقك أنت أنت
ولا تنس أن هذه هى الحياة .. لا يجب أن تكون جنة .. فإن كملت فى جانب .. نقصت فى آخر .. فلا تجعل ذاتك محور هذا الكون .. ولا تجعل القليل من الآلام تُهدر العظيم من النعم .. ولا تكن ممن قال فيهم ربنا ,,إن الإنسان لكفور مبين,,
فاحمد الله على كل حال وفى كل حال
وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس
وبعد كل ذلك هل لازلت ساخطاً؟؟؟!!!
--------------------------------------------------------------------------------
إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. من فضلك تعال نحسبها وبعدين قرر!!!
أرجو أن تقرأوا هذه الكلمات حتى النهاية وأعتذر عن طولها .. لكنها فقط تذكير لنفسى وإياكم عن أشياء بسيطة فى حياتنا لا نبالى بها وتمر علينا وكأنها حق مُكتسب ونحن لا ندرى كم هى عظيمة تلك النعم
فكم نجد حولنا من متبرمين .. كم نقابل يومياً أناس ساخطين .. كم جلسة كل ما يدور فيها هو اسطوانة من الشكاوى تتناقل بين الجلساء
لكن..
أخى .. أختى .. بالله عليكم لحظة من فضلكم .. هلا تحاورنا لدقائق حوار أرجو أن تعايشه بكل جوارحك وإدراكك لتعى حقائق قد تكون متغافلا عنها
أخى .. بدايةً .. أسألك أسئلة أرجو ألا تستخف بها ولكن فقط حاول أن تصبر حتى نهاية الحوار
- هل من الممكن أن تخبرنى عن تفاصيل ما دار لك فى هذا اليوم من أول اليوم وبالتفصيل إن أمكن؟
أعتقد أنك ستقول : استيقظت من نومى صباحاً ثم ..
عذرا اسمح لى أن أقاطعك هنا وأقول لك .. هل تعلم أن استيقاظك من نومك هذا نعمة كبيرة ومنحة عظيمة لن تدرك قيمتها إلا إذا علمت أن هناك الآلاف أو الملايين قد قُبضت أرواحهم فى هذا اليوم، ولم يمنحهم الله فرصة استقبال يوم جديد، ولا فرصة التوبة قبل الموت، ولا فرصة عمل طاعة قبل الموت، ولا حتى فرصة الاستعداد للموت
فهلا أدركت قيمة هذه النعمة التى يمنحك الله إياها يوميا ثم إذا بك لا تعى ولا تدرك أنها فرص ولكنك تضيعها هدرا وعبثا ولن تدرك قيمتها إلا عندما تضيع منك ، وعندئذ لا ينفع الندم ولا الحسرة
تقول أنك استيقظت من نومك .. نعم .. استيقظت مبصرا لما حولك .. نعم
هل تعلم كم من البشر استيقظوا من نومهم فى هذا اليوم وفتحوا أعينهم على ظلام دامس .. نعم أخى الكريم .. فهناك ملايين قد كف الله أبصارهم ويعيشون محرومين من نعمة النظر إلى أعزاء وأحباب حولهم لا يعرفون أشكالهم
فهلا أدركت تلك النعمة ووعيت قيمتها أم تنتظر حتى تذوق مرارة فقدها على غِرة؟
تقول أنك إستيقظت من نومك .. نعم .. أخى ماذا كان أول صوت سمعته عند استيقاظك ..
قد تقول مُتأففا : استيقظت على صوت ضجيج وضوضاء من الشارع
فهل تعلم أن هناك من يتمنى أن يسمع أى شئ حتى ولو كان الصخب والضجيج الذى تتبرم منه لكنه للأسف محروم من نعمة السمع .. يرى الناس حوله ولا يسمعهم ولا يدرى ما يدور حوله إلا بصعوبة
و قد تكون لك إجابة أخرى فتقول: لقد استيقظت فلم أسمع سوى الهدوء الممل والصمت الرهيب
فهل تعلم أن هناك أطفالا ونساء وشيوخا ومرضى يستيقظون على أصوات المدافع وهدير الطائرات وقذف الدبابات؟،
نعم أخى فهناك ملايين من البشر يعيشون فى بلاد ابتليت بالحروب وتعانى من ويلاتها
عفوا أخى إن أطلت عليك ولكن هذه لمحات طرأت على فكرى عندما قلت أنك استيقظت من نومك وأردت أن تمر عليها مرورا عابرا وكأنه حق لك أن تستيقظ مبصرا سامعا آمنا ولا ترى فى ذلك نعمة توجب الشكر والحمد والامتنان للمنعم
فعذرا .. وأرجو أن تستمر
قد تجيب : ,,عادى جدا,, .. قمت من سريرى وذهبت إلى الحمام وبدأت الاستعداد ليومى
من فضلك انتظر .. هل تعلم أن ما تقول عنه أنه ,, عادى جداً,, هو بالنسبى لغيرك نوع من ,,المعجزة التى يتمناها,, ، هل تعلم أن هناك من لا يستطيع الحركة إلا بمساعدة من حوله ، ويحتاج لهذه المساعدة فى أبسط وأدق تفاصيل حياته، لقد سمعت من أحد الشيوخ أن أحد الأثرياء قال له ,, أنا على استعداد أن أتنازل عن ثروتى كلها مقابل أن أدخل الحمام لوحدى,,
فهل لازلت -أخى الكريم - تنظر لحركتك تلك على أنها ,, شئ عادى وطبيعى,,
عفوا .. استمر
قد تقول : ذهبت إلى عملى وهو بالمناسبة عمل بسيط ومتواضع وغير مناسب لإمكانياتى أو مؤهلاتى
أخى هل تعلم كم مليون عاطل يتمنون أى فرصة عمل مهما كانت بسيطة أو ###### ومع ذلك لا يجدون؟!
استمر
ستقول : خرجت من عملى منهكا وأحضرت بعض متطلبات البيت وعدت إلى منزلى لأجد شكاوى الزوجة اليومية وشغب الأطفال الذى لا يُطاق
بالله عليك احمد الله على نعمة الزوجة والأطفال .. هناك كثيرين يكرهون العودة لبيوتهم لأنهم لا يجدون فيها أنيساً أو جليساً ، وأنت أختى الكريمة يا من تضجرين من زوجك وتشتكين من تصرفاته وعدم مراعاته لمشاعرك.. بالله عليك إحمدى الله فغيرك كثيرات تتمنين الزوج حتى ولو كان قاسيا وعلى استعداد لتحمله مهما كانت أوضاعه بعد أن ذقن مرارة الوحدة وأحسسن بنعمة الزوج .. فاحمدى الله أختى
ثم أخى .. أختى .. يا من تشتكون من شغب الصغار وتشعرون بالتعب من مشاكلهم .. هل تدرون أن هناك أناسا يتمنون هذا التعب ويطربون بهذا الشغب ولكنهم قدر الله عليهم الحرمان من الأطفال
استمر
ستقول : دخلت لغرفتى لأستريح وأنام من التعب
أخى .. لقد دخلت بيتك ثم دخلت غرفتك ثم أويت لفراشك وتدثرت بعدة أغطية فى هذا الجو القارس .. هل تعلم أن هناك ملايين يحسدونك على تلك النعمة فقط .. لأنهم ببساطة مشردين جراء عواصف أو فيضانات أو زلازل ولا بجدون أى جدار يتوارون خلفه يقيهم شدة البرد
أخى عذرا ولكننى أكتفى بهذا ولن أسألك عن تفاصيل أكثر .. لن أذكرك بلقمة تُشبعك مهما كانت بسيطة وغيرك يتلوى من الجوع .. لن أذكرك بماء تشربه وغيرك يموت من العطش
ولن أُذكرك
لن أذكرك بالمعجزات داخلك وأنت لا تدرى ولا تشكر .. لن أذكرك بقلب بفضل الله ينبض بلا ألم وغيرك مريض بقلبه .. لن أذكرك بهواء يدخل ويخرج من رئتيك بإعجاز خارق وغيرك يتنفس من خلال أجهزة .. لن أذكرك بكليتين صغيرتين تعملان بفضل الله بلا كلل وغيرك يحتاج لجهاز كالصندوق بعد أن أصيب بالفشل الكلوى
لكن هلا تذاكرنا أن أعظم النعم التى نعيشها هى أننا مسلمين .. أن الله أكرمنا بأن خلقنا فى مجتمع مسلم ولأبوين مسلمين .. فغالبية البشر منهم من لا يعرف له دينا ويعيش حياته كالبهائم، ومنهم من يعتنق دينا ويلتزم به خاشعا خاضعا ولا يدرى أنه يعيش الوهم وان من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه، ومنهم من يعيش ضالا يبحث عن الحقيقة ولا يجد من ينير له الطريق .. فهل أحسست بعظم تلك النعمة؟ هل أدركت يوما أن لغتك العربية - التى يتوارى منها البعض ويلوى لسانه بلغات أخرى - هى بالنسبة لآخرين أمل وأمنية يتمنون الحديث بها ، وهم أناس غربيين شرح الله صدورهم للإسلام ويتمنون لو يعرفون العربية ليشعرون بلذة قراءة القرآن بلغته
أخى .. كم تمنيت أن تكون مثل فلان المليونير أو فلان الوسيم أو فلان القوى أو .. أو ..
فهلا تذكرت أن الله قادر أن يجعلك مثل فلان المديونير وفلان البائس الفقير وفلان الدميم وفلان المريض الضعيف
فتذكر أخى أن تحمد الله أنه خلقك أنت أنت
ولا تنس أن هذه هى الحياة .. لا يجب أن تكون جنة .. فإن كملت فى جانب .. نقصت فى آخر .. فلا تجعل ذاتك محور هذا الكون .. ولا تجعل القليل من الآلام تُهدر العظيم من النعم .. ولا تكن ممن قال فيهم ربنا ,,إن الإنسان لكفور مبين,,
فاحمد الله على كل حال وفى كل حال
وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس
وبعد كل ذلك هل لازلت ساخطاً؟؟؟!!!
إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. من فضلك تعال نحسبها وبعدين قرر!!!
أرجو أن تقرأوا هذه الكلمات حتى النهاية وأعتذر عن طولها .. لكنها فقط تذكير لنفسى وإياكم عن أشياء بسيطة فى حياتنا لا نبالى بها وتمر علينا وكأنها حق مُكتسب ونحن لا ندرى كم هى عظيمة تلك النعم
فكم نجد حولنا من متبرمين .. كم نقابل يومياً أناس ساخطين .. كم جلسة كل ما يدور فيها هو اسطوانة من الشكاوى تتناقل بين الجلساء
لكن..
أخى .. أختى .. بالله عليكم لحظة من فضلكم .. هلا تحاورنا لدقائق حوار أرجو أن تعايشه بكل جوارحك وإدراكك لتعى حقائق قد تكون متغافلا عنها
أخى .. بدايةً .. أسألك أسئلة أرجو ألا تستخف بها ولكن فقط حاول أن تصبر حتى نهاية الحوار
- هل من الممكن أن تخبرنى عن تفاصيل ما دار لك فى هذا اليوم من أول اليوم وبالتفصيل إن أمكن؟
أعتقد أنك ستقول : استيقظت من نومى صباحاً ثم ..
عذرا اسمح لى أن أقاطعك هنا وأقول لك .. هل تعلم أن استيقاظك من نومك هذا نعمة كبيرة ومنحة عظيمة لن تدرك قيمتها إلا إذا علمت أن هناك الآلاف أو الملايين قد قُبضت أرواحهم فى هذا اليوم، ولم يمنحهم الله فرصة استقبال يوم جديد، ولا فرصة التوبة قبل الموت، ولا فرصة عمل طاعة قبل الموت، ولا حتى فرصة الاستعداد للموت
فهلا أدركت قيمة هذه النعمة التى يمنحك الله إياها يوميا ثم إذا بك لا تعى ولا تدرك أنها فرص ولكنك تضيعها هدرا وعبثا ولن تدرك قيمتها إلا عندما تضيع منك ، وعندئذ لا ينفع الندم ولا الحسرة
تقول أنك استيقظت من نومك .. نعم .. استيقظت مبصرا لما حولك .. نعم
هل تعلم كم من البشر استيقظوا من نومهم فى هذا اليوم وفتحوا أعينهم على ظلام دامس .. نعم أخى الكريم .. فهناك ملايين قد كف الله أبصارهم ويعيشون محرومين من نعمة النظر إلى أعزاء وأحباب حولهم لا يعرفون أشكالهم
فهلا أدركت تلك النعمة ووعيت قيمتها أم تنتظر حتى تذوق مرارة فقدها على غِرة؟
تقول أنك إستيقظت من نومك .. نعم .. أخى ماذا كان أول صوت سمعته عند استيقاظك ..
قد تقول مُتأففا : استيقظت على صوت ضجيج وضوضاء من الشارع
فهل تعلم أن هناك من يتمنى أن يسمع أى شئ حتى ولو كان الصخب والضجيج الذى تتبرم منه لكنه للأسف محروم من نعمة السمع .. يرى الناس حوله ولا يسمعهم ولا يدرى ما يدور حوله إلا بصعوبة
و قد تكون لك إجابة أخرى فتقول: لقد استيقظت فلم أسمع سوى الهدوء الممل والصمت الرهيب
فهل تعلم أن هناك أطفالا ونساء وشيوخا ومرضى يستيقظون على أصوات المدافع وهدير الطائرات وقذف الدبابات؟،
نعم أخى فهناك ملايين من البشر يعيشون فى بلاد ابتليت بالحروب وتعانى من ويلاتها
عفوا أخى إن أطلت عليك ولكن هذه لمحات طرأت على فكرى عندما قلت أنك استيقظت من نومك وأردت أن تمر عليها مرورا عابرا وكأنه حق لك أن تستيقظ مبصرا سامعا آمنا ولا ترى فى ذلك نعمة توجب الشكر والحمد والامتنان للمنعم
فعذرا .. وأرجو أن تستمر
قد تجيب : ,,عادى جدا,, .. قمت من سريرى وذهبت إلى الحمام وبدأت الاستعداد ليومى
من فضلك انتظر .. هل تعلم أن ما تقول عنه أنه ,, عادى جداً,, هو بالنسبى لغيرك نوع من ,,المعجزة التى يتمناها,, ، هل تعلم أن هناك من لا يستطيع الحركة إلا بمساعدة من حوله ، ويحتاج لهذه المساعدة فى أبسط وأدق تفاصيل حياته، لقد سمعت من أحد الشيوخ أن أحد الأثرياء قال له ,, أنا على استعداد أن أتنازل عن ثروتى كلها مقابل أن أدخل الحمام لوحدى,,
فهل لازلت -أخى الكريم - تنظر لحركتك تلك على أنها ,, شئ عادى وطبيعى,,
عفوا .. استمر
قد تقول : ذهبت إلى عملى وهو بالمناسبة عمل بسيط ومتواضع وغير مناسب لإمكانياتى أو مؤهلاتى
أخى هل تعلم كم مليون عاطل يتمنون أى فرصة عمل مهما كانت بسيطة أو ###### ومع ذلك لا يجدون؟!
استمر
ستقول : خرجت من عملى منهكا وأحضرت بعض متطلبات البيت وعدت إلى منزلى لأجد شكاوى الزوجة اليومية وشغب الأطفال الذى لا يُطاق
بالله عليك احمد الله على نعمة الزوجة والأطفال .. هناك كثيرين يكرهون العودة لبيوتهم لأنهم لا يجدون فيها أنيساً أو جليساً ، وأنت أختى الكريمة يا من تضجرين من زوجك وتشتكين من تصرفاته وعدم مراعاته لمشاعرك.. بالله عليك إحمدى الله فغيرك كثيرات تتمنين الزوج حتى ولو كان قاسيا وعلى استعداد لتحمله مهما كانت أوضاعه بعد أن ذقن مرارة الوحدة وأحسسن بنعمة الزوج .. فاحمدى الله أختى
ثم أخى .. أختى .. يا من تشتكون من شغب الصغار وتشعرون بالتعب من مشاكلهم .. هل تدرون أن هناك أناسا يتمنون هذا التعب ويطربون بهذا الشغب ولكنهم قدر الله عليهم الحرمان من الأطفال
استمر
ستقول : دخلت لغرفتى لأستريح وأنام من التعب
أخى .. لقد دخلت بيتك ثم دخلت غرفتك ثم أويت لفراشك وتدثرت بعدة أغطية فى هذا الجو القارس .. هل تعلم أن هناك ملايين يحسدونك على تلك النعمة فقط .. لأنهم ببساطة مشردين جراء عواصف أو فيضانات أو زلازل ولا بجدون أى جدار يتوارون خلفه يقيهم شدة البرد
أخى عذرا ولكننى أكتفى بهذا ولن أسألك عن تفاصيل أكثر .. لن أذكرك بلقمة تُشبعك مهما كانت بسيطة وغيرك يتلوى من الجوع .. لن أذكرك بماء تشربه وغيرك يموت من العطش
ولن أُذكرك
لن أذكرك بالمعجزات داخلك وأنت لا تدرى ولا تشكر .. لن أذكرك بقلب بفضل الله ينبض بلا ألم وغيرك مريض بقلبه .. لن أذكرك بهواء يدخل ويخرج من رئتيك بإعجاز خارق وغيرك يتنفس من خلال أجهزة .. لن أذكرك بكليتين صغيرتين تعملان بفضل الله بلا كلل وغيرك يحتاج لجهاز كالصندوق بعد أن أصيب بالفشل الكلوى
لكن هلا تذاكرنا أن أعظم النعم التى نعيشها هى أننا مسلمين .. أن الله أكرمنا بأن خلقنا فى مجتمع مسلم ولأبوين مسلمين .. فغالبية البشر منهم من لا يعرف له دينا ويعيش حياته كالبهائم، ومنهم من يعتنق دينا ويلتزم به خاشعا خاضعا ولا يدرى أنه يعيش الوهم وان من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه، ومنهم من يعيش ضالا يبحث عن الحقيقة ولا يجد من ينير له الطريق .. فهل أحسست بعظم تلك النعمة؟ هل أدركت يوما أن لغتك العربية - التى يتوارى منها البعض ويلوى لسانه بلغات أخرى - هى بالنسبة لآخرين أمل وأمنية يتمنون الحديث بها ، وهم أناس غربيين شرح الله صدورهم للإسلام ويتمنون لو يعرفون العربية ليشعرون بلذة قراءة القرآن بلغته
أخى .. كم تمنيت أن تكون مثل فلان المليونير أو فلان الوسيم أو فلان القوى أو .. أو ..
فهلا تذكرت أن الله قادر أن يجعلك مثل فلان المديونير وفلان البائس الفقير وفلان الدميم وفلان المريض الضعيف
فتذكر أخى أن تحمد الله أنه خلقك أنت أنت
ولا تنس أن هذه هى الحياة .. لا يجب أن تكون جنة .. فإن كملت فى جانب .. نقصت فى آخر .. فلا تجعل ذاتك محور هذا الكون .. ولا تجعل القليل من الآلام تُهدر العظيم من النعم .. ولا تكن ممن قال فيهم ربنا ,,إن الإنسان لكفور مبين,,
فاحمد الله على كل حال وفى كل حال
وارض بما قسم الله تكن أغنى الناس
وبعد كل ذلك هل لازلت ساخطاً؟؟؟!!!
الجمعة يناير 22, 2016 7:18 pm من طرف einstein2
» الدفن عند البوذيين
الأحد يناير 10, 2016 4:43 pm من طرف einstein2
» دائرة دون مسلخ
السبت يناير 09, 2016 8:35 pm من طرف einstein2
» هل تعرفون كيف مات الشيخ محمد الغزالي ؟
الجمعة ديسمبر 11, 2015 7:16 pm من طرف einstein2
» فضل سورة البقرة
الإثنين ديسمبر 07, 2015 5:40 pm من طرف einstein2
» الجزائر 7 - 0 تنزانيا
الخميس ديسمبر 03, 2015 5:21 pm من طرف einstein2
» راس الوادي ماضيا وحاضرا
الثلاثاء ديسمبر 01, 2015 3:14 pm من طرف einstein2
» اين رواد الموقع
الأحد نوفمبر 29, 2015 8:31 pm من طرف einstein2
» internet download manager
الخميس نوفمبر 26, 2015 4:39 pm من طرف einstein2